لي أنْ أقولَ وأنْ تجيب...أغديرُ خمٍّ صورةٌ ماديةٌ عن عينِ ماءٍ خُصّصتْ في سورةِ الإنسانْ لثلةٍ قد أطعموا "اليتيمَ"و"المسكينَ"و"الأسيرَ" لثلةٍ لوحدهم من عينِ تلك الماءِ يشربونْ لكنهم من مائها للكونِ يسكبونْ! غديرُ خمٍّ كأسُها الوحيدْ.... أما "اليتيمُ" لم أزلْ ببابهم أستقرضُ الشعورَ في القصيدْ وآكلُ الشعيرَ من قصاعهم وأشربُ الغديرَ والولايةْ ومرةً أخرى...... أتى إلى علي ذلك "المسكينْ" ولم يكنْ عليُّ صائمًا كالمرةِ الأولى أو عنده قرصٌ وحيدٌ من شعيرْ بل كانَ بالصلاةِ قائما في مسجدِ الرسولْ.... يكررُ المسكين لصحبة الأمينْ: هل عندكم من صدقة؟ هل عندكم زكاةْ ؟ لجائعٍ لم يلقَ ما يعولُ أسرتهْ؟ لكنهُ ما امتدّ كفٌ يُطعمُ المسكين! سوى عليّ وهو في الصلاةْ بخاتمٍ من كفهِ اليمينْ أمّا "الأسيرُ" صارَ هذا اليوم أمةً !! بالأمسِ ظلّ يوسفٌ في سجنهِ سبعًا من السنينْ أعوامُنا أضحتْ كما القرونْ !! قُرونُنا العجافُ سبعةٌ وسبعةٌ من بعدها قروننا العجافْ !! نحتاجُ ذي الفقارْ يقدُّ رأسَ مِرْحبٍ ويطردُ اليهودْ نحتاجُ للغديرِ والولايةْ فَمُذْ خذلنا حيدرًا؛ عشنا سنينَ التّيهْ وتيهُنا أضحى قرووووونْ !! ما أصبرَ الرحمنْ ؟! فالماءُ كانَ دائمًا على الطغاةِ يصبحُ الطوفانْ!! لكنهُ قد خصّصَ الماءَ الذي ولّى عليًا فيهْ من بعد طه صار مقرونًا مع القرآنْ لكي نبايعَهْ لينقذ الإنسانْ فارفعْ يديكَ مبايعًا لعليّ حتى لا تُبايعَ مرةً أخرى بنجْدٍ عُصبةُ الشيطانْ فكلُ كفٍ بايعتْ عليا تروي حديثَ الماءْ .... وكيفْ صارتْ حينها كفوفُنا طوفااااااانْ
..................
يمكنكم متابعة أقوى الزوامل والأناشيد عبر المعرف التالي :-
@Zawamel
في ((التيليجرام ويوتيوب وفيسبوك وإنستقرام وساوندكلاود وجوجل بلس))
((تويتر @Zawamel1))
كما يمكنكم متابعة الزوامل الحربية عبر المعرف التالي :-
@TablatAlharb